فهنَّ الروح والأغلى
وبهجة عمري الآتي
على عينيَّ من ذاتي
فلولاهَّن ما اخضرّت
بُعَيد الموتِ واحاتي
ولا جددتُ أيامي
ولا خَفّتْ معاناتي.
وأسعد لحظة عندي
إذا جاءت حفيداتي
فيزهر بالحلا بيتي
وتحلو كلُّ أوقاتي
وإنْ ماغُبْنَ عن بصري
يشبُّ لهيبُ نهداتي
وتَشْرَقُ بالأسى غُللي
وتفري القلبَ آهاتي
فشكري ما له حدٌّ
إلى ربِّ السمواتِ