بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على خير مبعوث للعالمين مولانا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
سأبدأ موضوعي هذا الذي أتمنى أن لا يكون مخالف لشروط المنتدى
بأيات تصب في صلب الموضوع
يقول الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
قال الله تعالى:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"
لعل المتدبر في هذه الأيات الكريمات يعرف مدى قيمة الوالدين عند الله عز وجل
و التي وصل مداها لأن يقرن سبحانه إسمه بإسمهما مباشرة
"وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
لعل هذه الأية بمفردها ممكن أن تعطي الصورة الكبيرة للوالدين في ديننا الإسلامي الحنيف
لكن اليوم أين هي هذه الصورة المثالية التي يجب أن نتحلى بها
اليوم للأسف الشديد نعيش أبشع صور العقوق الذي حذرنا منه الله عز وجل في قوله تعالى
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
هي كلمة من حرفين نهانا الله عز وجل عنها لكن اليوم للأسف سب و قذف و ضرب و رمي لمن كانوا سببا في وجودنا فوقضهر البسيطة
ومع الإنفتاح المبالغ فيها زاد بعدنا عن تعليم ديننا و تبني أفكار غربية دفعتنا لكذب كذبة على أنفسنا و تصديقها عندما قبلنا بكل فرح فكرة دور العجزة
التي نرمي فيها أبائنا عن طيب خاطر
كثير ما يقال في هذاه المعضلة الإجتماعية لكن سأكتفي بهذا القدر و أفتح المجال لكم لكي تتدخلول
كل واحد حسب زاوية رؤيته للأمر
مالسبب في هذا الإنحلال الأسري؟
اللهم اعنا على بر والدينا...
اللهم اغفر لهم وارحمهم
تقبلوا مني فااائــق الاحتررراااااام